بـدر الجبل- سبق- بعثة المشاعر المقدسة، (تصوير: عبدالرحمن الفيفي): خرج حاج مصري -فَقَد زوجته الخمسينية أثناء حادثة التدافع- عن صمته؛ واصفاً الحادثة بأنها مفتعلة لضرب المملكة وجهودها، وروى الحاج حسين محمد عكاشة من جمهورية مصر العربية لـ"سبق " من موقع الحادثة، حكاية اللحظات الأولى من التدافع أثناء عودتهما من رمي الجمرات.
وقال الحاج المصري: عدتُ أنا وزوجتي مع حجاج آخرين من رمي الجمرات في حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وقبل وصولنا إلى مقر الحملة، فؤجنا بأعداد هائلة من البشر تخرج من الجهة المقابلة وكأنها طوفان، ولم يكن أحد منهم ينصت لأي تعليمات؛ بل كانت خطواتهم متسارعة نحو المسار الخاطئ؛ مؤكداً أن ما رآه أثناء التدافع لم يكن أمراً عادي؛ بل حادثة "مفتعلة لضرب المملكة".
وأضاف: "توقف المسار في نقطة قريبة من المخيم الذي يتبع لحملاتنا، ولم يكن بمقدور أي حاج أن يسير خطوة واحدة نتيجة التدافع والزحام الشديد؛ فضلاً عن الإعياء نتيجة شدة الحرارة.. حاولت مساعدة زوجتي لندخل إلى أحد المخيمات إلا أن مسؤوليه رفضوا دخولنا، وحين بلغت الأزمة أشدها لم يكن بمقدوري الصبر؛ خاصة أنني أعاني من مرض السكر والضغط، وتمكنتُ من القفز فوق السور الحديدي بعد أن كسرتُ أحد الحواجز، وصعدتُ أعلى المخيم، ثم دخلتُ إليه، ولم أرَ بعدها زوجتي.
وتابع الحاج المصري: ما أكد لي أنها حادثة مفتعلة؛ هي الطريقة الغريبة التي خرج بها الحجاج في الطريق المعاكس، كما أن شهادات العديد من الحجاج في المخيم ممن لهم تجارب سابقة في الحج تؤكد ذلك؛ مقارنة بجهود المملكة الجليلة في خدمة ضيوف الرحمن؛ مبيناً أنني لا أعلم شيئاً عن مصير زوجتي وهي مريضة بالسكر، وبانتظار أن تفصح السلطات السعودية.
أكثر...
وقال الحاج المصري: عدتُ أنا وزوجتي مع حجاج آخرين من رمي الجمرات في حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وقبل وصولنا إلى مقر الحملة، فؤجنا بأعداد هائلة من البشر تخرج من الجهة المقابلة وكأنها طوفان، ولم يكن أحد منهم ينصت لأي تعليمات؛ بل كانت خطواتهم متسارعة نحو المسار الخاطئ؛ مؤكداً أن ما رآه أثناء التدافع لم يكن أمراً عادي؛ بل حادثة "مفتعلة لضرب المملكة".
وأضاف: "توقف المسار في نقطة قريبة من المخيم الذي يتبع لحملاتنا، ولم يكن بمقدور أي حاج أن يسير خطوة واحدة نتيجة التدافع والزحام الشديد؛ فضلاً عن الإعياء نتيجة شدة الحرارة.. حاولت مساعدة زوجتي لندخل إلى أحد المخيمات إلا أن مسؤوليه رفضوا دخولنا، وحين بلغت الأزمة أشدها لم يكن بمقدوري الصبر؛ خاصة أنني أعاني من مرض السكر والضغط، وتمكنتُ من القفز فوق السور الحديدي بعد أن كسرتُ أحد الحواجز، وصعدتُ أعلى المخيم، ثم دخلتُ إليه، ولم أرَ بعدها زوجتي.
وتابع الحاج المصري: ما أكد لي أنها حادثة مفتعلة؛ هي الطريقة الغريبة التي خرج بها الحجاج في الطريق المعاكس، كما أن شهادات العديد من الحجاج في المخيم ممن لهم تجارب سابقة في الحج تؤكد ذلك؛ مقارنة بجهود المملكة الجليلة في خدمة ضيوف الرحمن؛ مبيناً أنني لا أعلم شيئاً عن مصير زوجتي وهي مريضة بالسكر، وبانتظار أن تفصح السلطات السعودية.
أكثر...
المصدر: منتديات احتاجك
شـاهد عيان يُقسم لـ"سبق": "تدافع منى" مفتعل لضرب جهود المملكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق