حاتم العميري- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: لم يجد الحاجان الإيرانيان نيجا داوودي ونور الله سعيدي المصابين في حادث التدافع سوى تكرارهما لكلمة فارسية (ممنون ممنون) في تعبير عن سعادتهما بالخدمات الجليلة والرعاية الصحية الفائقة التي يتلقونها بمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة.
جاء ذلك خلال زيارة "سبق" للحاجين الإيرانيين بالمستشفى اليوم ورافقها مدير مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة العقيد طبيب مشاري فرج العتيبي أثناء الزيارة حيث توجهت للعناية المركزة وزارت الحاج نور الله سعيدي إثر تعرضه لضربة شمس أثناء التدافع.
وفور الدخول عليه عبر عن سعادته بابتسامة عميقة مطلقا عبارات الشكر والتقدير للخدمات الطبية المميزة والمقدمة له فور وصولها مع بقية المصابين حيث أُجريت الأشعة والفحوصات الكاملة والتي على إثرها نصح الأطباء بضرورة بقائه بالمستشفى لمتابعته صحيا والتمتع بكامل عافيته.
الحاج الإيراني الآخر نيجا داودي الذي تعرض هو الآخر لضربة شمس والتي تتحسن حالته بشكل مستمر إثر المتابعة الطبية الفائقة من قبل الطواقم الطبية وعبر داوي عن سعادته مرددًا بقوله (شكرًا شكرًا شكرًا) واستمر في مصافحة زائريه ولم يترك ابتسامته حتى وقت مغادرة غرفته.
وعلمت "سبق" أن ثمانية إيرانيين قدموا للمستشفى عبر إسعافات إدارة الخدمات الطبية بعد إصابتهم بمحافظة بحادث التدافع وغادر ستة حجاج المستشفى بعد تحسن حالتهم الطبية وإذن الطاقم الطبي المشرف على حالتهما.
الاهتمام بحالة الحجاج الإيرانيين أسوة ببقية حجاج البيت الحرام لم يكن وليد اللحظة بل يأتي امتدادا للأعمال الانسانية التي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله والتي تولي جل اهتمام بضيوف الرحمن من الجنسيات كافة، ومازلت مستمرة في ذلك دون تردد دون الالتفات لأي عبارات أخرى سواء كانت سياسية أو مذهبية، رغم الاستفزازات التي توجهها بعض البلدان للمملكة وقابلت تلك الاساءات بالإحسان متجاهلة كافة المهاترات والمحاولات التي تحاول النيل من سمعة المملكة التي يشهد بها القاصي والداني في أطر ثابتة معنية بالخدمة الإنساني التي تحث عليها كافة الديانات السماوية.
أكثر...
جاء ذلك خلال زيارة "سبق" للحاجين الإيرانيين بالمستشفى اليوم ورافقها مدير مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة العقيد طبيب مشاري فرج العتيبي أثناء الزيارة حيث توجهت للعناية المركزة وزارت الحاج نور الله سعيدي إثر تعرضه لضربة شمس أثناء التدافع.
وفور الدخول عليه عبر عن سعادته بابتسامة عميقة مطلقا عبارات الشكر والتقدير للخدمات الطبية المميزة والمقدمة له فور وصولها مع بقية المصابين حيث أُجريت الأشعة والفحوصات الكاملة والتي على إثرها نصح الأطباء بضرورة بقائه بالمستشفى لمتابعته صحيا والتمتع بكامل عافيته.
الحاج الإيراني الآخر نيجا داودي الذي تعرض هو الآخر لضربة شمس والتي تتحسن حالته بشكل مستمر إثر المتابعة الطبية الفائقة من قبل الطواقم الطبية وعبر داوي عن سعادته مرددًا بقوله (شكرًا شكرًا شكرًا) واستمر في مصافحة زائريه ولم يترك ابتسامته حتى وقت مغادرة غرفته.
وعلمت "سبق" أن ثمانية إيرانيين قدموا للمستشفى عبر إسعافات إدارة الخدمات الطبية بعد إصابتهم بمحافظة بحادث التدافع وغادر ستة حجاج المستشفى بعد تحسن حالتهم الطبية وإذن الطاقم الطبي المشرف على حالتهما.
الاهتمام بحالة الحجاج الإيرانيين أسوة ببقية حجاج البيت الحرام لم يكن وليد اللحظة بل يأتي امتدادا للأعمال الانسانية التي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله والتي تولي جل اهتمام بضيوف الرحمن من الجنسيات كافة، ومازلت مستمرة في ذلك دون تردد دون الالتفات لأي عبارات أخرى سواء كانت سياسية أو مذهبية، رغم الاستفزازات التي توجهها بعض البلدان للمملكة وقابلت تلك الاساءات بالإحسان متجاهلة كافة المهاترات والمحاولات التي تحاول النيل من سمعة المملكة التي يشهد بها القاصي والداني في أطر ثابتة معنية بالخدمة الإنساني التي تحث عليها كافة الديانات السماوية.
أكثر...
المصدر: منتديات احتاجك
مصابان إيرانيان: رعاية المملكة ضمدت جراحنا وخففت ألمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق