أعلنت جنوب أفريقيا أمس أن مراسم وطنية ستقام لرئيسها الأسبق نيلسون مانديلا، الذي وافته المنية أول من أمس عن 95 عاما، في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي في ملعب كرة القدم في سويتو، وأنه سيدفن في الخامس عشر من الشهر نفسه في مقابر أجداده بقرية كونو بإقليم الكاب الشرقينيلسون مانديلا من مناضل ضد الفصل العنصري الى رئيس وداعية للمصالحة:وجه نيلسون مانديلا جنوب أفريقيا التي كانت ترسف في أغلال الفصل العنصري على الطريق إلى إقامة نظام ديمقراطي متعدد الأعراق كرمز للسلام والمصالحة صار تجسيدا للنضال ضد الظلم في شتى أنحاء العالم.وبعد أن سجن مانديلا قرابة ثلاثين عاما لنضاله ضد حكم الأقلية البيضاء خرج من السجن مصمما على استغلال مكانته وشخصيته الآسرة في هدم أركان الفصل العنصري مع تفادي وقوع البلاد في هاوية حرب أهلية.وقال مانديلا في خطاب تنصيبه أول رئيس أسود لجنوب افريقيا عام 1994 "حان وقت اندمال الجراح وقت ردم الفجوة التي تفصل بيننا."حققنا أخيرا انعتاقنا السياسي."وفي عام 1993 منح مانديلا جائزة نوبل للسلام مناصفة مع فريدريك وليام دي كليرك الزعيم الأفريكاني الأبيض الذي أطلق سراحه من السجن قبل ثلاث سنوات وخاض مفاوضات انهاء نظام الفصل العنصري.وقام مانديلا بدور بارز على المسرح الدولي مدافعا عن الكرامة الإنسانية في وجه تحديات مثل القهر السياسي والإيدز.واعتزل الحياة العامة رسميا في يونيو حزيران عام 2004 قبل عيد ميلاده السادس والثمانين قائلا لأبناء بلده "لا تتصلوا بي. سأتصل أنا بكم." لكنه ظل من بين أكثر الشخصيات العامة العالمية تمتعا بالإجلال وجمع بين بريق الشهرة والثبات الذي لا يتزحزح عن الدعوة إلى الحرية واحترام حقوق الإنسان.وسواء أكان يدافع عن نفسه في محاكمته بتهمة الخيانة العظمى عام 1963 أم يتحدث إلى زعماء العالم بعد سنوات كرجل دولة أشيب دائما ما كان يشع منه بريق استقامة أخلاقية تعبر عنها نبرات صوته الثابتة المحسوبة وحديثه الذي كثيرا ما تتخلله دعابات حذقة..صدمة في جنوب أفريقيا إثر وفاة نيلسون مانديلا فيديو عن نيلسون مانديلا وكتبت نادين جورديمر الكاتبة الجنوب افريقية التي فازت بجائزة نوبل للأدب معلقة ذات مرة "إنه نجم عصرنا.. عصرنا في جنوب افريقيا وعصركم أينما كنتم." وجعلت السنوات التي قضاها مانديلا خلف القضبان من زعيم مناهضة الفصل العنصري أشهر سجين سياسي في العالم وأكسبته مكانة أسطورية بين ملايين السود في جنوب افريقيا وغيرهم من المضطهدين في شتى انحاء العالم.وفي محاكمته عام 1963 بتهم عقوبتها الاعدام كانت الإفادة التي أدلى بها من قفص الاتهام دفاعا سياسيا.وقال "خلال حياتي كرست نفسي لنضال الشعب الافريقي حاربت الهيمنة البيضاء وحاربت الهيمنة السوداء."لقد كان مثلي الأعلى دائما مجتمع ديمقراطي حر يعيش فيه كل الناس معا في وئام متمتعين بفرص متساوية."إنه مثل أعلى أتمنى أن أعيش من أجله وأن أحققه لكنني مستعد للموت من أجله إذا لزم الأمر."السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المصدر: منتديات احتاجك - من قسم: اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه
w]lm td [k,f Htvdrdh Yev ,thm kdgs,k lhk]dgh
via منتديات احتاجك http://www.a7tajk.com/vb/a7t-t175738.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق