(المقـــــــدمة)
يتضمن الموضوع بعضا من الأفكار أبرزها :
1- طبيعة الزراعة .
2- العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي .
3- العواملالاقتصادية في الزراعة .
4- أنواع وأنماط الإنتاج الزراعي .
(الموضـوع (:
أولا :طبيعة الزراعة :
يرتبط الإنتاج الزراعي بقانون الغلة المتناقصة أي أنالإنتاجية تقلل بزيادة كثافة الزراعة واجهاد الأرض. على أنه في الجهات المتقدمةزراعيا" يمكن إيقاف ذلك باستخدام الدورات الزراعية الملائمة والمخصبات وتختلفالزراعة عن الإنتاج الصناعي إلى أن الإنسان لا يمكنه بسهولة تعديل أثر الضوابطالطبيعية للعمليات الزراعية المختلفة. ففي حالة الصناعة مثلا يمكن السيطرة علىكميات ونوعيات الإنتاج ويمكن للإنسان زيادة سرعات الآلات ولكنه لايمكن أن يتحكم فيكميات ونوعيات الإنتاج الزراعي التي تخضع للضوابط الطبيعية، أي العوامل الطبيعيةالسيئة المؤثرة في الإنتاج الزراعي، وكل ما يمكن عمله هو التعديل من أثرها قليلاكمعالجة
آثار الجفاف باستخدام مياه الري أو لكل التربات وتحسينها أو عمل المدرجات ….. الخ ولكن هذا يحتاج إلى رؤوس أموال وجهود كبيرة .
ثانيا : العوامل المؤثرة فيالإنتاج الزراعي (ضوابط الإنتاج (:
يتأثر نوع الإنتاج الزراعي وكميته وجودتهبالعوامل الجغرافية الطبيعية من جانب وبقدرة الإنسان على استغلال وتحسين هذهالعوامل الطبيعية وبالعوامل البشرية والاقتصادية من جانب آخر وتشمل أهم الضوابطالطبيعية: المناخ والتربة والسطح …. الخ إذ يحتاج كل نبات لنموه إلى ظروف طبيعيةخاصة .
* وتختلف أهمية عناصر المناخ المختلفة حسب نوع النبات وتحدد درجات الحرارةنمو النبات عن طريق تحديدها لفصل الإنبات والجهات التي تقل درجات الحرارة بها عن50درجة ف لادفأ شهور السنة لا تصلح للزراعة .
(1) الحرارة : وله أهمية كبرى في تحديدإنتاج بعض الغلات والحصول على أقصى منفعة اقتصادية منها. وأدى هذا إلى ظاهرة التخصصالزراعي وارتباط المحاصيل ارتباطا" وثيقا" بدرجات الحرارة، فالأقاليم الاستوائيةوشبه الاستوائية مثلا" لا تقل درجات الحرارة فيها طوال السنة عن 80 درجة ف (26) درجةم فتنخفض في إنتاج غلات معينة كالكاكاو والمطاط وجوز الهند والتوابل وقصب السكروزيوت النخيل .
( 2 ) كمية التساقط : تؤثر كمية التساقط على نجاح الزراعة ومعدل نموالنبات خصوصا" إذا ما اقترنت بارتفاع درجات الحرارة ولذا يجب أن نعني بمعرفةالعلاقة بين كميات الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة والإنتاج الزراعي وأن تلم بالأمورالتالية :
1) كمية الأمطار السنوية : تختلف الاحتياجات المائية للنبات والمحاصيلالمختلفة. فمثلا" خط 23 بوصة (58 سم) في السنة هو الحد الغربي لانتاج القطن فيالولايات المتحدة بينما يحتاج محصول الأرز إلى ما يتراوح بين 40 ، 80 بوصة منالأمطار تبعا"لاختلاف العروض التي يزرع بها .
(2) التوزيع الفصلي للأمطار : تساعدعلى سرعة نمو النبات كأمطار الشتاء بالنسبة لمحاصيل القمح والشعير ولهذا أهمية كبرىفي الإنتاج الزراعي بل انه أهم بكثير من معرفة كمية الأمطار السنوية .
(3) الأثرالفعلي للأمطار (الرطوبة الناجمة ): أي القيمة الفعلية للرطوبة أي علاقتها بدرجاتالحرارة ومعدل البحر وتختلف احتياجات النبات من المياه حسب درجات الحرارة ، ففيالعروض العليا حيث لا تشتد الحرارة صيفا" ولا تكون الرياح شديدة الجفاف فان مايفقده النبات من رطوبة بواسطة النتح أقل مما يفقده النبات في العروض السفلى حيثتعظم درجات الحرارة .
(4) مدى التغير في كمية الأمطار : تتعرض الأقاليم الحدية أيالتي تقع على الحدود شبه الجافة لبعض الأقاليم الزراعية لموجات من الجفاف تؤدي إلىحدوث كوارث اقتصادية ولكن المساحات الزراعية بها قد تزداد تبعا" لازدياد كميةالأمطار المتساقطة .
(5) الضوء : يؤثر الضوء على عملية التمثيل الكوروفلي التي يمكنبواسطتها تحويل الأملاح والمعادن الذائبة والتي يمتصها النبات من التربة إلى عناصرغذائية تعمل على نمو النبات، ويمكن إتمام نضج القمح الربيعي بها في فصل الصيفالشمالي القصير كما هو في السويد والنرويج.وتختلف قيمة هذا العامل منمحصوللآخرفمحصول القطن مثلا" يرتبط إنتاجه وجودته بعدد الساعات المشمسة، ويحدد تجمدالمياه في التربة مدى انتشار الأشجار والنبات وهو مضر بالنباتات إذ يتعذر عليها فيهذه الحالة امتصاص المواد الغذائية بواسطة جزيراتها الشعرية .
6) ) الثلج : سقوط الثلجفي حد ذاته لا يعرقل نمو النبات ولكن تراكم الثلج وتحوله إلى جليد بفعل الضغط يقضيعلى الزراعات المختلفة .
( 7 ( غطاء السحب والندى والرياح : تحتاج بعض النبات في بدءنموها إلى غطاء واق من السحب كالبن الذي تجود زراعته على الهضاب في الأقاليمالموسمية وقد تساعد ظاهرة الندى في بعض الجهات شبه الصحراوية الساحلية على مدالمحاصيل بجزء من حاجتها من المياه بدلا" من الاستعانة بمياه الري .
(8 التربة : تعد خصوبة التربة ومساميتها من أهم العوامل التي يتوقف عليها نجاح الزراعة وجودةالغلات، ومن أهم المشاكل التي تواجه المزارع المحافظة على التربة ومنع تعرضهاللتعرية والإبقاء على خصوبتها وتعويض ماتفقده من أملاح ومعادن .
(9) السطح : يساعداستواء السطح على إنشاء قنوات الري والصرف في الجهات التي تعتمد على مياه الأنهاروالمياه الجوفية كما يساعد على إنشاء طرق النقل والخطوط الحديدية التي يعتمد عليهاالتسويق ومد الأرض بما تحتاجه من مخصبات والزراع بحاجتهم من المنتجات .
ثالثا : العوامل الاقتصادية في الزراعة :
أ) السوق : إن تكلفة النقل للسوق تؤثر عادة علىقوة المنافسة للإنتاج الزراعي، فالجهات البعيدة من السوق تزرع عادة غلات تتحملتكلفة النقل إلى الأسواق .
ب) تسهيلات النقل : الجهات البعيدة جدا" عن الأسواقوالتي لا تتوافر فيها تسهيلات النقل فيتعذر قيام الزراعة لأغراض تجارية .
ج )( الأيدي العاملة : وتحدد القوى العاملة طبيعة الزراعة فتحتاج بعض المحاصيل إلى الأيديالعاملة المتخصصة التي تعرف العلاقة الوثيقة بين التربة والفصول الزراعية والمحاصيلوتطبق الأساليب الزراعية الخاصة بإنتاجها مما له الأثر الكبيربإنجاحها .
د) رأسالمال : أصبحت الزراعة الميكانيكية الحديثة تعتمد على كثافة رأس المال سواء في شراءالآلات الميكانيكية أو المخصبات .
ه)السياسة الاقتصادية للدولة : تؤثر السياساتتأثيرا" بالغا" في الاتجاهات والأنماط وكذلك في بعض الأخطار كالكساد والحروبوالفيضانات مما له من أثر على نفسية الفلاح .
* المساحات الصالحة للزراعة فيالعالم : تتوقف في القدرة على إنتاج الغذاء ويمكن القول بصفة عامة أن الأقاليم الجافةلا تصلح للزراعة وأن الأقاليم التي تغزر فبها الأمطار جدا" ولا يوجد بها فصل جفافلا تصلح تماما" للزراعة الناجحة .
رابعا :أنواع وأنماط الإنتاج الزراعي :
تقيمأنواع الزراعة بحسب مساحة الأراضي الزراعية التي يزرعها الفرد إلى
) أ ) زراعةكثيفة
) ب) زراعة واسعة ، وعلى أساس الضوابط المناخية وكميات المياه إلى
) أ ( زراعة رطبة
) ب) زراعة على مياه الري
) ج) زراعة جافة وعلى أساس نظم الزراعةإلى
) أ ) زراعة المحصول الواحد
) ب) زراعة محصولين
) ج) الزراعة المتعددةالمحاصيل وعلى أساس حجم الإنتاج والأسواق إلى :
1- زراعة بدائية :
أ-زراعةبدائية متنقلة لسد القوت .
ب-زراعة بدائية مستقرة .
2 زراعة تجارية .
3- زراعة علمية واسعة .
وعلى الأساس الإقليمي إلى :
أ-زراعة موسمية .
ب- زراعةبحر المتوس
ج-زراعة مختلطة .
د- زراعة مدارية علمية ( تقوم بها الشركات ). ويمكن تقسيمها بحسب نوع المحاصيل إلى :-
زراعة غلات الحقل.-زراعة البساتين :
) أ ) خضر
) ب) فاكهة ويمكن تقسيمها بحسب نوع الحيوان الزراعي إلى :
تربيةالحيوان أغنام وأبقار .
- إنتاج الألبان.-إنتاج الدواجن.-عسل النحل.-تربيةدود القز.يمكن تقسيم الزراعة والإنتاج الزراعي
إلى الأنواع الآتية :
1- زراعةالمحاصيل المختلفة .
2- الزراعة البدائية والعلمية .
3- الزراعة على المطروالري بالمياه الجوفية أو السطحية أو الرفع بواسطة المضخات .
4-
الزراعة الواسعةأو الكثيفة.الزراعة المعتمدة على راس المال ولأيدي العاملة .
5- الزراعة التيتقوم بها الأسرة ، الفرد ، الجماعية ، القبلية والحكومية .
6- زراعة المحاصيلالسنوية والشجرية الدائمة .
7- الزراعة المعتمدة على الإجراء والمستأجرين أوالمشاركة .
8- الزراعة لسد القوت والاكتفاء الذاتي والزراعة النقدية التجاريةوالزراعة التي تجمع بين النوعين .
9- زراعة المحصول الواحد - الزراعة المختلطة ) زراعة + حيوان (
(الخاتمـــــــــة )
بعد أن تعرفنا على الزراعة من حيث طبيعتهاوالعوامل المؤثرة عليها والمجال الاقتصادي بها وأخيرا أنواعها .
فأن للزراعةأهمية كبيرة في حياتنا كمصدر رزق وكغذاء وغيرها .
فهناك الكثير من الأراضي ضعيفةالخصوبة أو عدميتها نجح الإنسان في زيادة إنتاجيتها كالهولنديين. فيجب عليناالاهتمام بها وعدم الإسراف فيها فقال تعالىوكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) صدقالله العظيم .
(المرجـــع (
1- الجغرافيا والاقتصاد ( جغرافيا الموارد ) للدكتور محمد فاتح عقيل .
2- الموسوعة العربية العالمية .
يتضمن الموضوع بعضا من الأفكار أبرزها :
1- طبيعة الزراعة .
2- العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي .
3- العواملالاقتصادية في الزراعة .
4- أنواع وأنماط الإنتاج الزراعي .
(الموضـوع (:
أولا :طبيعة الزراعة :
يرتبط الإنتاج الزراعي بقانون الغلة المتناقصة أي أنالإنتاجية تقلل بزيادة كثافة الزراعة واجهاد الأرض. على أنه في الجهات المتقدمةزراعيا" يمكن إيقاف ذلك باستخدام الدورات الزراعية الملائمة والمخصبات وتختلفالزراعة عن الإنتاج الصناعي إلى أن الإنسان لا يمكنه بسهولة تعديل أثر الضوابطالطبيعية للعمليات الزراعية المختلفة. ففي حالة الصناعة مثلا يمكن السيطرة علىكميات ونوعيات الإنتاج ويمكن للإنسان زيادة سرعات الآلات ولكنه لايمكن أن يتحكم فيكميات ونوعيات الإنتاج الزراعي التي تخضع للضوابط الطبيعية، أي العوامل الطبيعيةالسيئة المؤثرة في الإنتاج الزراعي، وكل ما يمكن عمله هو التعديل من أثرها قليلاكمعالجة
آثار الجفاف باستخدام مياه الري أو لكل التربات وتحسينها أو عمل المدرجات ….. الخ ولكن هذا يحتاج إلى رؤوس أموال وجهود كبيرة .
ثانيا : العوامل المؤثرة فيالإنتاج الزراعي (ضوابط الإنتاج (:
يتأثر نوع الإنتاج الزراعي وكميته وجودتهبالعوامل الجغرافية الطبيعية من جانب وبقدرة الإنسان على استغلال وتحسين هذهالعوامل الطبيعية وبالعوامل البشرية والاقتصادية من جانب آخر وتشمل أهم الضوابطالطبيعية: المناخ والتربة والسطح …. الخ إذ يحتاج كل نبات لنموه إلى ظروف طبيعيةخاصة .
* وتختلف أهمية عناصر المناخ المختلفة حسب نوع النبات وتحدد درجات الحرارةنمو النبات عن طريق تحديدها لفصل الإنبات والجهات التي تقل درجات الحرارة بها عن50درجة ف لادفأ شهور السنة لا تصلح للزراعة .
(1) الحرارة : وله أهمية كبرى في تحديدإنتاج بعض الغلات والحصول على أقصى منفعة اقتصادية منها. وأدى هذا إلى ظاهرة التخصصالزراعي وارتباط المحاصيل ارتباطا" وثيقا" بدرجات الحرارة، فالأقاليم الاستوائيةوشبه الاستوائية مثلا" لا تقل درجات الحرارة فيها طوال السنة عن 80 درجة ف (26) درجةم فتنخفض في إنتاج غلات معينة كالكاكاو والمطاط وجوز الهند والتوابل وقصب السكروزيوت النخيل .
( 2 ) كمية التساقط : تؤثر كمية التساقط على نجاح الزراعة ومعدل نموالنبات خصوصا" إذا ما اقترنت بارتفاع درجات الحرارة ولذا يجب أن نعني بمعرفةالعلاقة بين كميات الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة والإنتاج الزراعي وأن تلم بالأمورالتالية :
1) كمية الأمطار السنوية : تختلف الاحتياجات المائية للنبات والمحاصيلالمختلفة. فمثلا" خط 23 بوصة (58 سم) في السنة هو الحد الغربي لانتاج القطن فيالولايات المتحدة بينما يحتاج محصول الأرز إلى ما يتراوح بين 40 ، 80 بوصة منالأمطار تبعا"لاختلاف العروض التي يزرع بها .
(2) التوزيع الفصلي للأمطار : تساعدعلى سرعة نمو النبات كأمطار الشتاء بالنسبة لمحاصيل القمح والشعير ولهذا أهمية كبرىفي الإنتاج الزراعي بل انه أهم بكثير من معرفة كمية الأمطار السنوية .
(3) الأثرالفعلي للأمطار (الرطوبة الناجمة ): أي القيمة الفعلية للرطوبة أي علاقتها بدرجاتالحرارة ومعدل البحر وتختلف احتياجات النبات من المياه حسب درجات الحرارة ، ففيالعروض العليا حيث لا تشتد الحرارة صيفا" ولا تكون الرياح شديدة الجفاف فان مايفقده النبات من رطوبة بواسطة النتح أقل مما يفقده النبات في العروض السفلى حيثتعظم درجات الحرارة .
(4) مدى التغير في كمية الأمطار : تتعرض الأقاليم الحدية أيالتي تقع على الحدود شبه الجافة لبعض الأقاليم الزراعية لموجات من الجفاف تؤدي إلىحدوث كوارث اقتصادية ولكن المساحات الزراعية بها قد تزداد تبعا" لازدياد كميةالأمطار المتساقطة .
(5) الضوء : يؤثر الضوء على عملية التمثيل الكوروفلي التي يمكنبواسطتها تحويل الأملاح والمعادن الذائبة والتي يمتصها النبات من التربة إلى عناصرغذائية تعمل على نمو النبات، ويمكن إتمام نضج القمح الربيعي بها في فصل الصيفالشمالي القصير كما هو في السويد والنرويج.وتختلف قيمة هذا العامل منمحصوللآخرفمحصول القطن مثلا" يرتبط إنتاجه وجودته بعدد الساعات المشمسة، ويحدد تجمدالمياه في التربة مدى انتشار الأشجار والنبات وهو مضر بالنباتات إذ يتعذر عليها فيهذه الحالة امتصاص المواد الغذائية بواسطة جزيراتها الشعرية .
6) ) الثلج : سقوط الثلجفي حد ذاته لا يعرقل نمو النبات ولكن تراكم الثلج وتحوله إلى جليد بفعل الضغط يقضيعلى الزراعات المختلفة .
( 7 ( غطاء السحب والندى والرياح : تحتاج بعض النبات في بدءنموها إلى غطاء واق من السحب كالبن الذي تجود زراعته على الهضاب في الأقاليمالموسمية وقد تساعد ظاهرة الندى في بعض الجهات شبه الصحراوية الساحلية على مدالمحاصيل بجزء من حاجتها من المياه بدلا" من الاستعانة بمياه الري .
(8 التربة : تعد خصوبة التربة ومساميتها من أهم العوامل التي يتوقف عليها نجاح الزراعة وجودةالغلات، ومن أهم المشاكل التي تواجه المزارع المحافظة على التربة ومنع تعرضهاللتعرية والإبقاء على خصوبتها وتعويض ماتفقده من أملاح ومعادن .
(9) السطح : يساعداستواء السطح على إنشاء قنوات الري والصرف في الجهات التي تعتمد على مياه الأنهاروالمياه الجوفية كما يساعد على إنشاء طرق النقل والخطوط الحديدية التي يعتمد عليهاالتسويق ومد الأرض بما تحتاجه من مخصبات والزراع بحاجتهم من المنتجات .
ثالثا : العوامل الاقتصادية في الزراعة :
أ) السوق : إن تكلفة النقل للسوق تؤثر عادة علىقوة المنافسة للإنتاج الزراعي، فالجهات البعيدة من السوق تزرع عادة غلات تتحملتكلفة النقل إلى الأسواق .
ب) تسهيلات النقل : الجهات البعيدة جدا" عن الأسواقوالتي لا تتوافر فيها تسهيلات النقل فيتعذر قيام الزراعة لأغراض تجارية .
ج )( الأيدي العاملة : وتحدد القوى العاملة طبيعة الزراعة فتحتاج بعض المحاصيل إلى الأيديالعاملة المتخصصة التي تعرف العلاقة الوثيقة بين التربة والفصول الزراعية والمحاصيلوتطبق الأساليب الزراعية الخاصة بإنتاجها مما له الأثر الكبيربإنجاحها .
د) رأسالمال : أصبحت الزراعة الميكانيكية الحديثة تعتمد على كثافة رأس المال سواء في شراءالآلات الميكانيكية أو المخصبات .
ه)السياسة الاقتصادية للدولة : تؤثر السياساتتأثيرا" بالغا" في الاتجاهات والأنماط وكذلك في بعض الأخطار كالكساد والحروبوالفيضانات مما له من أثر على نفسية الفلاح .
* المساحات الصالحة للزراعة فيالعالم : تتوقف في القدرة على إنتاج الغذاء ويمكن القول بصفة عامة أن الأقاليم الجافةلا تصلح للزراعة وأن الأقاليم التي تغزر فبها الأمطار جدا" ولا يوجد بها فصل جفافلا تصلح تماما" للزراعة الناجحة .
رابعا :أنواع وأنماط الإنتاج الزراعي :
تقيمأنواع الزراعة بحسب مساحة الأراضي الزراعية التي يزرعها الفرد إلى
) أ ) زراعةكثيفة
) ب) زراعة واسعة ، وعلى أساس الضوابط المناخية وكميات المياه إلى
) أ ( زراعة رطبة
) ب) زراعة على مياه الري
) ج) زراعة جافة وعلى أساس نظم الزراعةإلى
) أ ) زراعة المحصول الواحد
) ب) زراعة محصولين
) ج) الزراعة المتعددةالمحاصيل وعلى أساس حجم الإنتاج والأسواق إلى :
1- زراعة بدائية :
أ-زراعةبدائية متنقلة لسد القوت .
ب-زراعة بدائية مستقرة .
2 زراعة تجارية .
3- زراعة علمية واسعة .
وعلى الأساس الإقليمي إلى :
أ-زراعة موسمية .
ب- زراعةبحر المتوس
ج-زراعة مختلطة .
د- زراعة مدارية علمية ( تقوم بها الشركات ). ويمكن تقسيمها بحسب نوع المحاصيل إلى :-
زراعة غلات الحقل.-زراعة البساتين :
) أ ) خضر
) ب) فاكهة ويمكن تقسيمها بحسب نوع الحيوان الزراعي إلى :
تربيةالحيوان أغنام وأبقار .
- إنتاج الألبان.-إنتاج الدواجن.-عسل النحل.-تربيةدود القز.يمكن تقسيم الزراعة والإنتاج الزراعي
إلى الأنواع الآتية :
1- زراعةالمحاصيل المختلفة .
2- الزراعة البدائية والعلمية .
3- الزراعة على المطروالري بالمياه الجوفية أو السطحية أو الرفع بواسطة المضخات .
4-
الزراعة الواسعةأو الكثيفة.الزراعة المعتمدة على راس المال ولأيدي العاملة .
5- الزراعة التيتقوم بها الأسرة ، الفرد ، الجماعية ، القبلية والحكومية .
6- زراعة المحاصيلالسنوية والشجرية الدائمة .
7- الزراعة المعتمدة على الإجراء والمستأجرين أوالمشاركة .
8- الزراعة لسد القوت والاكتفاء الذاتي والزراعة النقدية التجاريةوالزراعة التي تجمع بين النوعين .
9- زراعة المحصول الواحد - الزراعة المختلطة ) زراعة + حيوان (
(الخاتمـــــــــة )
بعد أن تعرفنا على الزراعة من حيث طبيعتهاوالعوامل المؤثرة عليها والمجال الاقتصادي بها وأخيرا أنواعها .
فأن للزراعةأهمية كبيرة في حياتنا كمصدر رزق وكغذاء وغيرها .
فهناك الكثير من الأراضي ضعيفةالخصوبة أو عدميتها نجح الإنسان في زيادة إنتاجيتها كالهولنديين. فيجب عليناالاهتمام بها وعدم الإسراف فيها فقال تعالىوكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) صدقالله العظيم .
(المرجـــع (
1- الجغرافيا والاقتصاد ( جغرافيا الموارد ) للدكتور محمد فاتح عقيل .
2- الموسوعة العربية العالمية .
المصدر: منتديات احتاجك - من قسم: البحث العلمي , بحث علمي كامل , تقارير جاهزه
fpe ;hlg uk hg.vhum hglr]lm ,hgl,q,u ,hgohjlm
via منتديات احتاجك http://www.a7tajk.com/vb/a7t-t174952.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق